نرجس محمدي الناشطة في مجال حقوق الإنسان
انها أم لطفلين واعتقلت للمرة الأولى في يونيو/ حزيران 2010 بتهمة عقد اجتماعات والتواطؤ للعمل ضد الأمن الوطني وممارسة نشاطات دعائية ضد النظام وحكم عليها بالسجن لمدة 6 سنوات.
الا انها جراء التعذيب والظروف المزرية في سجون النظام اصيبت بمرض الاعصاب والشلل في العضلة خلال فترة التحقيق والاستجواب معها وبعد ذلك تم الافراج عنها بسبب تدهور حالتها الصحية وبكفالة باهظة المبلغ بحكم عدم تحمل العقوبة.
وقد اعتقلت نرجس محمدي في 5 أيار/ مايو بشكل غيرقانوني من قبل رجال مخابرات النظام في منزلها ودون أي مذكرة قضائية للقبض عليها وتم نقلها إلى سجن ايفين. ولدى وصول السيدة محمدي إلى عنبر السجن قام الجلاوزة بأخذ أدويتها. وللمزيد من الضغوط وبعد مرور أسبوعين من إعتقالها ورغم تدهور حالتها الصحية ومراجعاتها المتكررة إلى مستوصف السجن، مازال محترفو التعذيب يواصلون حرمانها من العنايات الطبية التي تحتاج اليه...
و انا حالياً قلقت حول حالتها الصحية المتدهورة وحاجتها الماسة إلى العنايات الطبية واطالب المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والمؤسسات الأخرى باتخاذ إجراءات ضرورية لإطلاق سراح نرجس محمدي ومعالجتها فوراً
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر
شكراً علي متابعتكم