ألم يحن الوقت المناسب لکي تتخذ دول المنطقة والعالم موقفا مسؤولا و مبدئيا بشأن الاعتراف بنضال الشعب الايراني من أجل الحرية و التغيير و بـ منظمة مجاهدي خلق الايرانية کطليعة اساسية لهذا النضال و فتح مقرات و مراکز لها في هذه الدول؟
اليوم، وفي ظل الاحداث و التطورات الجارية، وخصوصا على أثر أحداث اليمن وآثارها و تداعياتها، فقد صارت المنطقة متيقنة تماما من أن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس فقط يرعى الارهاب و يصدره فقط وانما يعمل من أجل تغيير الانظمة السياسية في المنطقة بمنطق الارهاب و العنف، وهو الامر الذي أثار حفيظة دول المنطقة و دفعها لإقامة التحالف الذي قاد عملية'عاصفة الحزم'، التي مرغت أنف الانقلابيين اليمنيين و من يساندهم من خلف الحدود في التراب و أعادتهم الى حجومهم الحقيقية.
أحداث اليمن، صارت الشرارة التي أشعلت النار في هشيم التدخلات الايرانية السافرة في المنطقة و جعلتها مفضوحة و مکشوفة أمام العالم بأسره ولم تعد الترقيعات و المحاولات التمويهية تجدي شيئا أمام الحقيقة العارية التي إنکشفت، ومن هنا، فإن تشديد الرئيس الامريکي باراك اوباما، على أن دول المنطقة محقة في قلقها من أنشطة إيران الراعية للإرهاب، هو في الحقيقة إعتراف بحقانية و مصداقية موقف منظمة مجاهدي خلق بهذا الصدد منذ أکثر من ثلاثة عقود.
دول المنطقة و العالم، صارت متيقنة تماما من الدور المشبوه الذي قامت و تقوم به طهران من أجل تصدير الارهاب و رعايته و ماقد تداعى و يتداعى عنه من تدخلات سافرة واسعة النطاق في دول المنطقة ولذلك فإن ماقد دأبت على التأکيد عليه منظمة مجاهدي خلق منذ أکثر من ثلاثة عقود بشأن أن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يشکل مصدر الارهاب و مصنعه الاساسي و يهدد السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة، صارت اليوم بمثابة بديهيات لاتحتاج لبرهان في الاوساط السياسية و الاعلامية للمنطقة، قد حان الوقت لكي يسمع صوت الشعب الإيراني ومقاومته المشروعة ضد النظام الحاكم في إيران من قبل الدول المنطقة والعالم
لان ان حل الوحيد امام هذا النظام الفاشي توجد مقاومة عادلة لم تتنازل امامه منذ 30 عاما برغم جميع المؤامرات
هذه المقاومة تمثل في مجلس الوطني للمقاومة الايرانية التي تتكون من الاحزاب و التيارات و الشخصيات الوطنية يناضل من اجل تحقيق الحرية و الديمقراطية في ايران
هذه المقاومة تحترم وتعترف بحقوق جميع الاديان من السنة إلى الشيعة و المسيحيين وغيرهم
إنها تؤمن بالحرية والديموقراطية وتحاول من أجل تحقيقها في ايران
المقاومة الايرانية تؤمن بالمساواة بين النساء و الرجال
ان السياسية الخارجية للمقاومة الايرانية تكون على اساس الاستقلال وعدم الانحياز وحماية المياه والتراب الوطني والتعايش والسلام والتعاون الدولي والاقليمي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى ومنع الدول الاخرى من التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد واحترام ميثاق الامم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان
فإنها ترفض أي تدخل في شوؤن الدول الاخرى وما يسماه النظام الايراني بتصدير الثورة إلى البلدان الاخرى.
ماهي رأيكم ؟هل هذا صح؟
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر
شكراً علي متابعتكم