في بحبوحة المفاوضات النووية
بين القوى العظمى والنظام الإيراني بشأن البرنامج النووي الإيراني، أكدت المعارضةالإيرانية في المنفى الخميس على أن وفودا تخصصية للنووية والصاروخية لكوريا
الشمالية قد تفقدت موقعا عسكريا قرب طهران في نيسان/أبريل المنصرم.
إطالة المفاوضات
النووية الجارية بين الدول الکبرى و نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ 12
عاما، و المطبات و العراقيل التي تواجهها حاليا بعد التوقيع على إتفاق جنيف
المرحلي و إتفاق الاطار في لوزان، تتعلق کلها بمساع إيرانية في سبيل التوصل لإتفاق
مرن يضمن لطهران التحرك و النشاط متى ماشاءت، کما أکد و يٶکد الکثير من المراقبين
و المحللين السياسيين بهذا الشأن، لکن طهران دأبت على أن ليس لديها هکذا نوايا
في هذا التقرير
ان أعلن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
«عدة مصادر داخل النظام الايراني» ان طهران «تواصل التعاون مع كوريا الشمالية
حول الرؤوس النووية والصواريخ البالستية». وتابع التقرير ان وفدا من الخبراء
النوويين من كوريا الشمالية اقام لمدة اسبوع في طهران في اواخر ابريل في موقع من
العاصمة تابع لوزارة الدفاع. واضاف ان هذا «الوفد هو البعثة النووية والبالستية
الثالثة من كوريا الشمالية التي تزور ايران في 2015»، مشيرا الي ان طهران غالبا ما
ترسل خبراء نوويين الي بيونج يانج. وتابع تقرير المعارضة ان محسن فخري زاده
«المسؤول الاساسي في الجناح العسكري من البرنامج النووي الايراني» كان موجودا في
كوريا الشمالية في 12 ابريل 2013 خلال التجربة النووية الثالثة للنظام، مؤكدا ان
المعارضة اجرت تحقيقات طوال عامين. واضاف التقرير ان هذه اللقاءات «دليل واضح علي
ان نظام الملالي لا نية لديه في العدول عن حيازة السلاح الذري الذي لا
يزال في صلب برنامجه النووي
».
لهذا السبب اعتقد ان
المشروع النووي للنظام الإيراني، يشكل تحدياً خطيراً على السلام والأمن العالميين. و يجب تنفيذ أعمال التفتيش المفاجئة في أي
زمان ومكان لجميع مواقع نظام الملالي العسكرية والمدنية لان هذا التقرير أثبتت أن
الملالي يفهمون لغة الحزم والقوة فقط. حان الوقت لكي توقف القوى العظمى سياسة
المساومة ومنح تنازلات للاستبداد الديني الدموي والمصرف المركزي للإرهاب ومحطم
الرقم القياسي في الإعدام في العالم وأن تعترف بحق الشعب الإيراني من أجل المقاومة
والحرية.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر
شكراً علي متابعتكم