۱۳۹۴ خرداد ۳, یکشنبه

الدور المقاومة الايرانية في المنطقة

إن قصة ايران  وتاريخها ومناضليها  والدماء التي نزفت من جسدها إثر مخالب المتطرفين والملالي الذين يحكمون باسم الدين بينما الدين منهم براء , هي قصة طويلة 
فإذا تريد أن تفهم الوضعية في ايران فقط أنظر ماذا يفعل حاليا الذي يسمى مرشد الاعلى في ايران أي علي خامنئي ويعتبر نفسه ولياً لكل المسلمين في العالم
من الواضح بأن نظام الجمهورية الاسلامية الذي يستند علي اسس ومباني إسلامية متطرفة، يعتبر حاليا وبنظر معظم المراقبين والمحللين السياسيين اكبر تهديد يحدق بالسلام والامن والاستقرار في المنطقة، خصوصا عندما يقوم بتوظيف العامل الديني من أجل خدمة أهداف و غايات سياسية محددة، وهو ماقاد المنطقة کما نرى الى أوضاع بالغة الحساسية و الخطورة ومن الممکن وفي حال عدم التصدي بالصورة المثلى و المطلوبة لمخططات و مشاريع هذا النظام، أن تتجه الامور في المنطقة نحو الاسوء.
نحن نعيش تطورات الاوضاع الناجمة عن تدخلات النظام الديني من خلال تصديره للتطرف الديني و الارهاب لدول المنطقة، فمن المهم جدا إستحضار ماقد أکدته السيدة مريم رجوي في خطاب لها قبل ثلاثة أشهر من الان، والذي يسلط الضوء بحذاقة و دقة متناهية على دور طهران في المنطقة و ماإقترحته للحد منه عندما قالت في خطاب لها في 7 شباط المنصرم بأن'نظام ولاية الفقيه، هو المنبع والمصدر الرئيسي للإرهاب والتطرف الديني في المنطقة. ان الخطوة الضرورية الاولى والأهم لمواجهة التطرف تحت غطاء الإسلام، هي قطع أذرع النظام الإيراني خاصة في العراق وسوريا.
قد حان الوقت لكي يسمع صوت الشعب الإيراني ومقاومته المشروعة ضد النظام الحاكم في إيران من قبل الدول المنطقة والعالم، تلك المقاومة التي هي أول من كشفت عن تدخلات إيران في المنطقة وأن الدعم الحقيقي لهذه المعارضة سيكون خير وسيلة لإحداث التغيير في موازين القوى وتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
يعتبر بمثابة موقف عملي متميز من حيث دفع التحالف المصيري القائم بين شعب إيران و مقاومة الوطنية من جهة و بين شعوب المنطقة و النظم السياسية من جهة أخرى، خطوة نوعية للأمام، لأنه و طوال العقود الثلاثة الماضية، لم يکن هنالك من موقف عملي و نوعي تجاه النضال الذي يخوضه الشعب الايراني و مقاومته الباسلة من أجل إسقاط النظام الاستبدادي الحاکم في طهران، وکان هنالك دائما نوعا من غض الطرف و التجاهل تجاه هذه المسألة الحيوية و الهامة جدا.
يس هنالك من طرف او قوة يخشاه نظام الجمهورية الاسلامية في إيران، کما هو الحال مع المقاومة الايرانية التي جسدت و تجسد آمال و تطلعات و طموحات الشعب الايراني، وان الانتباه الى هذه النقطة الهامة و الحساسة و أخذها بنظر الاعتبار من قبل دول المنطقة، هو أمر بإمکانه أن يخدم مصلحة جميع شعوب المنطقة بما فيها الشعب الايراني ويمکنه في نفس الوقت أيضا من إحداث تغيير نوعي في معادلة الصراع في المنطقة و جعلها لصالح جميع شعوب المنطقة دونما إستثناء.
هل هذا الصح؟ ماهي رأيكم ؟


هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر

شكراً علي متابعتكم