بودي أن اشير حركات المقاومة الايرانية...
فعلي القول ان المقاومة الايرانية ناشطة تماما في كل ارجاء العالم وبشكل خاص داخل الاراضي الايرانية والحقيقة ان المقاومة مصدر الشعب الايراني الملهم وهي التي تحث الشعب داخل البلاد دائما على النهوض والقيام بالانتفاضات ضد النظام الايراني كما وان الآلاف من انصار هذه المقاومة بنوا عشرات ومئات ”اشرف” في الكثير من المدن والقرى وحتى السجون والمعتقلات لمختلف ارجاء البلاد
لكن اتساع نطاق النشاطات والمناصرة والتأييدات لهذه المقاومة لاتختصر في داخل الاراضي الايرانية بل اتسعت في كل العالم ورئيسة المنتخبة السيدة مريم رجوي هي حقا رفعت راية المجاهدين وعقائدهم الاسلامية الثورية الاصيلة الى ارقى القمم في العالم بدءا من الكنغرس الامريكي امتدادا الى الاتحاد الاروبي وقارات العالم الخمس لإنه من اسباب شرعية كل معارضة وحركة وطنية منظمة شاملة مثل هو اتساع نشاطاتها على الصعيد الدولي والاقليمي علاوة على الصعيد الداخلي لابداء شرعيته واظهار نفسه كما هو موجود ويستحق ويستأهل
وبحمدالله المقاومة تمكنت من الحصول على كثير من الانجازات ودفعت الغرب والكثير من السياسيين والمنظمات والمراجع المعنية الى كسرهذا الصمت واتخاذ مواقف حازمة ضد النظام الايراني وعملائه في العراق دفاعا عنا وحقوق المسحوقة مما جعل بعض الاطراف في الادارة الامريكية والدول الأروبية تتحدى سلطاتهم وذلك نتيجة هذه الجهود المبذولة من قبل السيدة مريم رجوي وانصارالمقاومة الايرانية وان لم تكن هذه الجهود لما وصلت الى هذه الانجازات ولما اعترفت بالبديل الوحيد لهذا النظام ولذهبت دماء شهدائها هدرا...
فكما تكون جنابكم على علم انه لم تبق لنا الا 19ايام حتي يوم اجتماع المقاومة الايرانية السنوي الضخم الذي سيقام 13حزيران في باريس بمشاركة مئات الآلاف من ابناء الجالية الايرانية وشخصيات ووفود بارزة من مختلف دول العالم منها دول المنطقة فاقامة المؤتمرات والندوات ومثل هذه النشاطات السياسية علي المستوى العالمي ضرورية لكل حركة تحرريه
فعلينا أن نبذل كل بوسعنا لاقامة هذا الاجتماع أحسن وأكبر كونه له اهمية ستراتجية خاصة في وقت تعصف بالنظام الايراني وعملائه ومرتزقيه في المنطقة الأزمات والمشاكل المستعصية ولم تعد تجدي نفعا محاولاته ومساعيه من اصدار الارهاب وكلابه الارهابيين الى العراق وسوريا و... من اجل معالجة ازماته القاتلة فهو وعملائه في المنطقة حقا وصلوا الى طريق مسدود وحافة الهاوية
من خلال هذا الاجتماع الحاشد نعرض الممثل الحقيقي للشعب الايراني فهو المقاومة الايرانية التي تدفع ثمن تحرير الشعوب من مخاليب هذا النظام الدامية طيلة اكثر من ثلاثة عقود هكذا نقول للعالم أنه لا يجوز لأي دولة التعاطف والمفاوضة مع النظام الايراني على حساب الشعب الايراني وشعوب المنطقة خاصة شعب العراق الجريح وأشقائنا السوريين الأبطال...
فحضور وفود من دول المنطقة خاصة سوريا والعراق ومصر والاردن والكويت والمغرب والجزائر و... خير دليل على أن شعوب المنطقة الاحرار لا يسمحون للنظام الايراني استغلالهم فيتحدونه جنبا الى جنب المقاومة الايرانية حتى يوم الخلاص النهائي واسقاط النظام نهائيا
فالمهم بالنسبة لنا جميعا أن ندرك أهمية هذا المؤتمر ونلعب دورنا الفعال والمؤثر لتعزيزه فقبل كل شيء علينا أن نؤمن بأنه سيكون صفعة قاضية وضربة هالكة على وجه النظام الايراني الذي هلك الحرث والنسل في ايران بل العراق والمنطقة برمتها واذن سيكون لصالح كل شعوب المنطقه ويحقق خلاصهم من هذا الوضع المتأزم وشر الملالي المجرمين
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر
شكراً علي متابعتكم